كتب لي أعيش بعض سنوات عمري من فقدان حب الصداقه كما احب ان اسميها ولأنني اعتدت على الحب منذ طفولتي فقدانه يمثل لدي فقدان بعض من السعاده والاكتفاء الروحي
عشت طفوله سعيده ومراهقه اسعد وانتقلت لمرحلة النضوج واعتبرها اهم مرحله بحياتي لا تقليل بمراحل حياتي لكن لعمق أحداثها وجنونها فلم اشأ ان يكون النقص بها
عشت بعض من السنوات أعاني من احساسي بالنقص الروحي مع اكتمال معظم جوانب السعاده لدي ولأنني اعتدت على ان اكمل لنفسي كل شي وأحيط نفسي بالحب فنقص ارتباط الصداقه ترك فجوه كبيره بداخلي لم يستطع احد ملئه مع انني محاطه بمجموعه كبيره من الصديقات الوفيات والمحبات لي لكن لم اجد الصديقه اللتي تزرع السعاده بقلبي لما اكون بجوارها
ففي يوم اعتبره يوم اكتمال سعادتي وجدتها واذكر تفاصيل ذالك اليوم ابتداء من لحظه رؤيتي لها وانتهاء بتعارفنا صديقه كما أتمني وأحلم اعادت لي الضحكه التي تكون نابعه من قلبي لا مجامله كما اعتدت بسيطه عفويه نلتقي بمعظم الصفات اذا لم اقل جميعها خفيفه كالنسمه بجوارها ألبسمه لاتفارقني أجدها بجواري عندما تضيق بي الدنيا بمجرد فضفضتي لها ايقن انني بخير لانها بحياتي،، تحبني كما احبها،، لانها ببساطه نقية كحبة المطر
شكرًا للقدر الذي ارسلها لي
بإختصار ،،وجدت مافقدته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق